قال ابن القيم رحمه الله تعالى: والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للدعاء مثل الفاتحة من الصلاة.
وهذه المواطن التي تقدمت كلها شرعت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيها أما الدعاء، فمفتاح الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن مفتاح الصلاة الطهور، فصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.
وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة، والله أكرم أن يرد ما بينهما. (?).
1 - عن أبي وائل قال: ما رأيت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، جلس في مأدُبة ولا خِتان-وفي لفظ: ولاجنازة- ولا غير ذلك، فيقومُ حتى يَحمَد الله ويثنيَ عليه ويصليَ على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعوَ بدعوات، وإن كان يخرج إلى السوق فيأتي أغفلَها مكاناً، فيجلسُ ويحمدُ الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات (?).