* عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: «إنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم». (?).
وأما المرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره.
الحديث الأول
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ، -فذكر الحديث - وقال: «فَاذْكُرُونِي في أَوَّلِ الدُّعَاءِ وفي وَسَطِهِ وفي آخِرِ الدُّعَاءِ» (?).
وأما المرتبة الثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره، ويجعل حاجته متوسطة بينهما.
الحديث الأول
عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهَارِهِ بِخَيْرٍ وَخَتَمَهُ بِخَيْرٍ، فَإن الله عزّ وجلَّ يقول لِمَلاَئِكَتِهِ: لا تَكْتُبُوا عَلَيْهِ مَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنَ الذُّنُوبِ» (?).