قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة ناداني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أمر بي فنوديت له فقال: «كيف» ؟ فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي فقال: «امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله» . قالت: فاعتدت فيه أربعة أشهر وعشرًا قالت: فلما كان عثمان بن عفان أرسل إليّ فسألني عن ذلك فأخبرته فاتبعه وقضى به.
ضعيف أخرجه مالك في الموطأ (3/591/87) ، وعنه أبو داود (2300) وكذا الترمذي (1/337 والدارمي 3/168 والشافعي (1704) وعنه البيهقي 7/434) كلهم عن مالك عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته إلخ وأخرجه النسائي (3/113) ، وابن ماجة (2031) ، وأحمد (6/370/430- 431) ، وابن أبي شيبة (5/184) من طرق أخرى عن سعد بن إسحاق به بعضهم مطولاً وبعضهم مختصرًا وليس عندهم قولها في آخر الحديث فما كان عثمان. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. قلت: ورجاله ثقات غير زينب هذه فهي مجهولة الحال لم يرو عنها سوى اثنين ... إلخ. إرواء الغليل (7/206/207رقم 2131) .
أقول: هكذا قال هذا هنا، وقد خالفه في موضع آخر فقال في صحيح ابن ماجة (1: 345 رقم 1651، 2031) : صحيح الإرواء (2131) التحقيق الثاني. (?) .