تنبيه القارئ (صفحة 121)

الصحيحة المجلد الثاني ص 581 رقم 890. ولذلك خالف ما ذكره هنا فصحح جميع الحديث ولم يذكر ما ذكر هنا فقال في صحيح الجامع 1: 214 رقم 577 (ك) عن ابن عمرو.

صحيح الأحاديث الصحيحة 205: حم، د.

172-: «ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة ".

ضعيف أخرجه ابن ماجة (1/486) عن قيس أبي عمارة مولى الأنصار قال سمعت عبد الله بن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم يحدث عن أبيه عن جده مرفوعًا. وهذا سند ضعيف من أجل قيس هذا. قال البخاري: فيه نظر وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له حديثين وقال: لا يتابع عليهما أحدهما هذا وأما ابن حبان فذكره في الثقات فلا يلتفت إليه بعد جرح إمام الأئمة له ولهذا قال الحافظ في ترجمته من التقريب: فيه لين، فمن العجائب أن يسكت الحافظ على الحديث في التلخيص (5/252) وتبعه على ذلك السيوطي في اللالئ (2/424) : وأعجب منه قول النووي في الأذكار (188) إسناده حسن وأقره المناوي ولعل النووي تنبه فيما بعد لعلته فلم يورده في الرياض والله أعلم. انتهى.

من السلسلة الضعيفة المجلد الثاني (ص 77، 78) ، رقم (610) .

أقول: العجب من المؤلف حيث تعجب من تحسين هؤلاء الأئمة له، وقد نسى أنه حسنه في بعض كتبه فقال في صحيح ابن ماجة (1/267) رقم (1301-1601) (حسن) الإرواء 764 وكذا أشار إلى حسنه في أحكام الجنائز (ص 163) . والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015