تنبيه القارئ (صفحة 120)

حسن تخريج المشكاة (171) طحا (227) (?) .

171- وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم ... فذكر الحديث إلى أن قال: فقلت له: كيف أفعل عند ذاك؟ قال: «الزم بيتك، وأملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة» . قال في السلسلة الصحيحة المجلد الأول رقم (205) بعد ما صحح أوله قال: ومما يلاحظ أن هذه الطرق الثلاث ليست فيها الزيادة التي في الطريق التي قيل هذه: الزم بيتك وأملك عليك لسانك. فالقلب يميل إلى أنها زيادة شاذة لأن الذي تفرد بها وهو هلال بن خباب فيه كلام كما سبق فلا يحتج به إذا خالف الثقات، نعم قد جاءت هذه الزيادة في حديث أبي ثعلبة الخشني نحو هذا لكن لا يصح إسناده كما بينته في المائة التي بعد الألف من الأحاديث الضعيفة. انتهى.

أقول: هذا فيه نظر بل هي صحيحة وأما تضعيفه لحديث أبي ثعلبة فليس كما قال كما تقدمت الإشارة إليه في (جـ 1) الحديث الرابع والثمانون، ولم أذكر هذا الحديث الذي هنا وهو شاهد له فيتقوى به. وأيضًا فقد حسن المؤلف حديث عقبة بن عامر: «أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك» . كما في السلسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015