الوصل ولا في ماضي ثلاثي أو رباعي ولا في غير الاسماء المحفوظة ولا في حرف إلا ال وسواء كانت حرف تعريف أو موصولة أو زائدة.

فصل

وأما كيفية النطق بها حال الوصل والابتداء ففي حال الوصل تنتقل تنتقل من أخر الكلمة التي قبل الكلمة التي أولها همزة وصل إلى ما بعد همزة الوصل كأن الحرفين بكلمة واحدة مثال ذلك أنُ اشْكُرْ فتنطق بنون مضمومة أو مكسورة على اختلاف القراءتين بعدها شين ساكنة لَهُمُ اتَّبعُوا تأتي بميم مضمومة بعدها تاء مشددة فَقَدِ استْمسَك تأتي بدال مكسورة بعدها سين ساكنة الذي اؤتُمنِ تلفظ بذال مكسورة بعدها همزة ساكنة ويا صَالِحُ ائْتِناَ تأتي بحاء مضمومة بعدها همزة ساكنة، قاَلَ ائْتوَُنِي تأتي بلام مفتوحة بعدها همزة ساكنة فان قرأت بالإبدال لورش والسُّوسي فتبدل في الأول ياء وفي الثاني واوًا وفي الثالث ألفا وهذه قاعدة إبدال الهمزة فتبدل بعد الفتحة ألفا وبعد الكسرة ياء وبعد الضمة واوا ومخالفة هذا لحن فظيع ولا يضرنا مخالفة المرسم كما في أوتُمنَ وغيره فان الكلمة ترسم بصورة لفظها حال الابتداء بها والوقوف عليها.

وأما الابتداء بها فاعلم إن همزة الوصل تحرك في الابتداء ليتوصل بحركتها إلى الساكن بعِدها وحركتها باعتبار الأنواع الثلاثة مختلفة فتكسر في ابتداء الاسم وسواء كان من الأسماء المحفوظة أم من المصادر وتفتح في الحرف نحو الرَّحْمن والَّذِينَ وفي الفعل تفصيل فتكسر في أمر الثلاثي المكسور العين نحو اضْرِب واهْبِطُوا واهدِنَا والمفتوح نحو أعْمَلُوا واعْلَمُوا أو ارْكَبُوا واذْهَبُوا وإنما لم تفتح في هذا خوفا من الالتباس بالمضارع نحو أعْلَمُ حالة الوقف وكانت كسرا دون ضم لأنه الأصل في همزة الوصل وهو أخف من الضم وكذلك تكسر في أول الفعل الخماسي والسداسي إذا كانا مبنيين للفاعل وتضم فيهما إذا بنيا للمفعول وفي أمر الثلاثي المضموم العين نحو اذْكُرُوا نِعمَتي، اقْتلُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015