وكذا صرح به جماعة.
وذهب آخرون إلى جوازه.
ومنها: ما تفعله بعض القبائل:
وهو أنها تلعق المولود مما يتعلق بأصابعها من النجاسات حال إلقاء الولد من بطن أمه، ويعتقدون أن ذلك ينفع المولود لكذا وكذا.
وهذه بدعة لا تجوز وكذب منهن وافتراء.
فينبغي التنبيه على ذلك ومنعهن منه.
فإنما السنة التحنيك بالتمر ونحوه على ما هو معروف عند العلماء.
ومنها: إذا تعسرت الولادة على المرأة أخذت لها لباب الخبز وجعلن في قلبه زبل الفأر وأطعمت/ ذلك من حيث لا تشعر به، ويعتقدون أن ذلك يسهل الولادة.
وهذه بدعة محرمة يجب إنكارها؛ لأن أكل النجاسة حرام.
ولهن من هذه البدع وما شابهها أشياء كثيرة لا يمكن استيفاؤها.
ومنها: ما أحدثه بعضهن في ليلة السابع:
وهو أن يضعن عند رأس المولود الختمة واللوح والدواة والقلم ورغيفًا من الخبز وقطعة سكر، وربما عمل بعضهم رغيفًا كبيرًا إلى النهاية وبلوح سكر وطبق فاكهة فإذا أصبحن فرقن ذلك على النساء وغيرهن، ويزعمن أنه بركة لمن أخذه وأنه ينفعه من الصداع.
وكل ذلك كذب وافتراء وابتداع في الدين.
ومنها: الدوران بالنفساء في البيت كله والقابلة أمامها حاملة المولود، وامرأة ألحرى أمام القابلة معها طبق فيه ملح وكمون تنثره في البيت يمينًا وشمالاً وفي الطبق شيء من البخور الذي يتخذنه برأيهن ويزعمن أنه ينفع من الأمراض والكسل والعين والجان.