ومنها: التغوط والبول مستقبل القبلة ومستدبرها في الصحراء:

وذلك حرام عند الشافعي.

وفي الصحيحين النهي عن ذلك.

ومنها: التخلي على طريق المسلمين أو ظلهم أو مواردهم:

وقد صرح الخطابي وغيره بتحريم ذلك.

لما في صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طرق الناس أو ظلهم".

والمراد بقوله اللاعنين أي الأمرين الجالبين اللعن.

وروى أبو داود وابن ماجة عن معاذ – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل".

وروى الطبراني عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سل سخيمته على طريق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015