قال النووي وغيره: البيع من الصنائع والعقود في معنى البيع.
ومنها: العبث في الصلاة:
وقد قيل إنه حرام وصوب النووي أنه من المكروهات.
ومنها: الضحك في الصلاة:
ومذهب أبي حنيفة – رحمه الله – أن القهقهة في الصلاة تنقض الوضوء.
ومنها: عدم إتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب بينهما:
ويترجح أن يكون ذلك من الكبائر، لأن الوعيد فيه شديد جداً.
وقد عد من الكبائر أفعال لم يرد فيها نظير ما ورد في هذا الفعل.
فيروي الإمام أحمد وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وصحح إسناده عن أبي قتادة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا: وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها".
ورواه الطبراني وابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة أيضاً.
وروى أبو يعلى وابن خزيمة في صحيحه عن عمرو بن العاص وخالد