وفي رواية لأبي داود «ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله»

ورواه الطبراني من حديث أبي الدرداء عن النبي صلي الله عليه وسلم وقال فيه: «وأيما رجل شد غضبا على ما في خصومة لا علم له بها فقد عاند الله حقه وحرص على سخطه وعليه لعنة الله تتابع إلي يوم القيامة»

ورواه الطبراني أيضاً من حديث أبي هريرة وقال فيه: «ومن أعان على خصومة لا يعلم حق أو باطل فهو في سخط الله حق ينزع، ومن مشى مع قوم يرائي أنه شاهد وليس بشاهد فهو كشاهد زور».

قلت: أكثر وكلاء القاضي مخاصمون قبل معرفة الحق في أي جانب فهم داخلون فيمن أعان على خصومة لا يعلم حق هي أو باطل، وأكثرهم لا يرجع عن الخصومة وإن علم أن الحق في جانب خصمه، وهم عن لم يزل في سخط الله حتى يرجع.

وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «من أعان ظالماً بباطل ليدحض به حقاً فقد برئ من ذمة الله ورسوله».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015