وقد/ عد الشيخ شمس الدين بن القيم مع ما ذكرناه القشر: وهو جرد 172 الوجه بغمرة ونحوها واستدل عليه بقول عائشة كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعلن القاشرة والمقشورة والله أعلم.

ومنها أن يحب قيام الناس له:

لما رواه أبو داود بإسناد صحيح والترمذي وحسنه عن معاوية - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار».

وروى أبو داود وابن ماجة بإسناد حسن عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: خرج إلينا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقمنا إليه فقال: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضاً.

ومنها الخصومة في الباطل والإعانة عليها:

عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: «من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله عز وجل، ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه ردغة الخبال حتى مخرج مما قال»

رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015