فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال: معاذ الله أن أرد شيئاً؟ ؟ ؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن يرد عليهم.
ورواه أبو داود وزاد في آخره:
«فإن شئتم دفعت إليكم ثمنه».
ومنها: إفشاء أحد الزوجين سر الآخر:
لقوله صلى الله عليه وسلم:
«من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه».
وفي رواية: «إنه من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها».
رواه مسلم:
قال النووي: وفي هذا الحديث تحريم إفشاء السر فيما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه.
فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم يكن فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة، انتهى.
وقد عدّه ابن القيم – رحمه الله – وغيره من الكبائر.