ومنها: أن يمنع الإنسان مولاه وذا رحمه فضلاً هو عنده مع شدة حاجتهما إليه:

لما روى أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا يسأل رجل مولاه من فضلٍ هو عنده فيمنعه إياه إلا عادله يوم القيامة [فضله الذي منعه] شجاعاً أقرع».

الشجاع الأقرع: الحية العظيمة

والأقرع: الذي ذهب شعر رأسه من السم

وروى الطبراني بإسناد جيد عن جرير بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم:

«ما من ذي رحم يأتي ذا رحمه فيسأله فضلاً أعطاه الله إياه، فيبخل عليه إلا أخرج الله له من جهنم حية يقال لها شجاع يتلمظ فيطوقعه به».

وروى الطبراني أيضاً عن ابن عمر وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أيما رجل أتاه ابن عمه يسأله من فضله فيمنعه منعه الله فضله يوم القيامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015