-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
وروى أحمد أيضاً وابن ماجة بإسناد رجاله رجال الصحيح عن ابن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاماً أو مسيرة سبعين عاماً».
لفظ أحمد
وقال ابن ماجة «وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام».
وفي صحيح ابن حبان عن عائشة -رضي الله عنهما- قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من تولى/ غير مواليه فليتبوأ مقعده من النار».
وروى أبو داود عن أنس قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة».
والأحاديث من هذا النوع كثيرة جداً.
ومنها الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع:
وكذا عده الحافظ الذهبي والعلامة شمس الدين ابن القيم.