وروى أبو داود وغيره عن بريدة -رضي الله عنه- أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «من حلف بالأمانة فليس منا».
ومنها أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه أو يتولى غير مواليه:
لما في الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام».
وفي صحيح البخاري عن أبي ذر -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «ليس من رجل ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار، ومن ادعى رجلاً بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه -يعني رجع إليه- ما قال».
في الصحيحين أن في صحيفة علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله يوم القيامة منه صرفاً ولا عدلاً».
وروى أحمد وابن ماجة وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس