رواه أحمد وابن ماجة والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم، ولا علة له.
وروى الطبراني عن أبي أمامة-رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا البول فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر».
ومنها تهاون القادر بالحج:
إلى أن يموت كذا عدة بعضهم من الكبائر معتمدًا على حديث الحارث عن علي-رضي الله عنه-قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ملك زادًا وراحلة تبلغه إلى حج بيت الله فلم يحج فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا». وذلك أن الله تعالى يقول {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].
رواه الترمذي والبيهقي.
والحارث هذا هو الأعور لا تقوم به حجة.
وقد رواه البيهقي عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة بنحوه ولا يصح أيضًا.
ومنها التكذيب بالقدر:
قال الله تعالى {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49].