والحاكم وصحح إسناده.
الردغة: هي الوحل الشديد.
وقد جاء في الحديث أن ردغة الخبال هي عصارة أهل النار.
ومعنى قوله: «وليس بخارج منها أنه لا يخرج حتى يثبت ما قال» ومحال أن ينقلب الكذب صدقًا، / فكأنه علق خروجه على ما يستحيل وجوده.
كما قال تعالى «لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط».
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خمس ليس لهن كفارة الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبهت مؤمن، والفرار من الزحف ويمين جائرة يقتطع بها مال بغير حق».
وقد اتفق جمهور العلماء على أن الأربعة من الكبائر وإفراد البهت عنها تخصيص من غير مخصص.
ومنها عدم الاستنزاه من البول:
لما في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مر بقبرين يعذبان فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى. إنه كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله».
وقد بوب البخاري-رحمه الله-في صحيحه باب «من الكبائر أن لايستتر من بوله».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أكثر عذاب القبر من البول».