. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
616 - [ولكن ديافيّ أبوه وأمّه ... بحوران] يعصرن السّليط أقاربه (?)»
الأمر الخامس:
قد عرفت أن مذهب البصريين وجوب إبراز الضمير المرفوع بالصفة الجارية على غير صاحب معناها سواء ألبس الأمر أم لم يلبس؛ لكنهم استثنوا من ذلك مسألة واحدة وهي قولك: مررت برجل حسن أبواه جميلين. فجميلين صفة جارية على رجل وليست له، بل للأبوين، ولم يبرز الضمير فيها فيقال: جميل هما، فأجروا الضمير الرابط هنا مجراه في الصفة الجارية على الموصوف فاستتر، وساغ ذلك وإن لم يعد على الموصوف من حيث كان عائدا على الأبوين المضافين إلى ضميره، فصار لذلك كأنه من جهة المعنى قد قال: مررت برجل حسن أبواه جميل أبواه (?).
الأمر السادس:
استدل الكوفيون ومن وافقهم على جواز استتار الضمير عند أمن اللبس بأمور منها:
ما تقدم ذكره في كلام المصنف وهو:
617 - قومي ذرا المجد بانوها ... ... ...
و:
618 - إنّ الّذي لهواك آسف ... ... ... البيت
و:
619 - ترى أرباقهم متقلّديها ... ...
-