. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشاهد فيه: إدخال اللام على عمرو، وأراد بأسيرها نفسه؛ لأنه بعشقه إياها قد أسرته.

وأشار المصنف بقوله: ويسلب التّعيين بالتّثنية والجمع إلى أن العلم إذا ثني أو جمع ينكر، وهذا معنى قول أبي الحسن [1/ 202] بن عصفور رحمه الله تعالى (?): «ولا يثنّى ولا يجمع وهو باق على علميّته» (?).

ولكن يظهر أن تعبير المصنف عنها أحسن من تعبيره.

ثم بعد التثنية والجمع إن قصد البقاء على التنكير لم يؤت بأداة التعريف، كقول الشاعر:

308 - رأيت سعودا من شعوب كثيرة ... فلم أر سعدا مثل سعد بن مالك (?)

وإن قصد تعريفه قرن بالأداة، كقول الشاعر:

309 - وقبلي مات الخالدان كلاهما ... عميد بني جحوان وابن المضلّل (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015