. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والزائدة مثل: مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ (?)، وقالَ عَمَّا قَلِيلٍ (?) فتكتبان متصلة بهذه الحروف، وأما الشرطية والموصوفة، فالقياس يقتضي فصلهما.

وتحذف ألف الاستفهامية مع حروف الجر فرقا بين الاستفهامية والموصولة؛ ولأن آخرها منته لفظا وتقديرا وكذلك تحذف ألفها إن جرت بالإضافة نحو مجيء م جئت؟ وأجاز فيها سيبويه إثبات الألف مع الإضافة. وقد أثبتوا ألف الاستفهامية مع حرف الجر في الشعر قال:

4396 - على ما قام يشتمني لئيم ... كخنزير تمرّغ في رماد (?)

وشذ وصل بئس بما قبل: اشْتَرَوْا بِهِ (?) وخَلَفْتُمُونِي (?) وهذا مما خالف الأصل الانفصال، وتوصل إتباعا للرسم السلفي: بئسما بالاتصال، وحملت على نِعِمَّا (?) لأجل الإدغام اتصلت.

كما شذ وصل إن بـ (لم يستجيبوا) في هود فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ (?) وفي القصص فصلت فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ (?) كما شذ وصل أن بلن في الكهف والقيامة يريد قوله تعالى: بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (?)، وفي القيامة أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (?).

ثم قال المصنف: وبلا في بعض المواضع. قال ابن الأنباري وغيره: أن لا متصلة في القرآن في الخط إلّا عشرة مواضع في الأعراف: حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ (?)، ومنها أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ، (?) والتوبة وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ (?)، وهود وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (?)، وأَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (?)، -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015