. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
211 - أيّها السّائل عنهم وعني ... لست من قيس ولا قيس مني (?)
قال الشيخ: «ظاهر كلام المصنّف أنّ حذف النّون من: من وعن وقد وقط؛ جائز في الكلام، ونصّ أصحابنا على أنّ الحذف لا يكون إلّا في الضرورة» انتهى (?).
وبقي الكلام من الفصل على مسألتين:
الأولى: أن نون الوقاية قد تلحق مع اسم الفاعل وأفعل التفضيل، وهذا كالاستثناء من الأصل المتقدم؛ وهو أن نون الوقاية لا تلحق مع الصفة ناصبة كانت أو جارة.
فمثال اسم الفاعل ما أنشده الفراء (?) من قول الشاعر:
212 - وما أدري وظنّي كلّ ظنّ ... أمسلمني إلى قوم شراحي (?)
-