. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقال آخر في قدني:

210 - قدني من نصر الخبيبين قدي ... ليس الإمام بالشّحيح الملحد (?)

قال الشيخ (?): ما ذكره المصنف من أن الياء مجرورة بالإضافة إليها مع قد؛ هو مذهب سيبويه والخليل (?)، ونقل الكوفيون في قد وقط وجهين عن العرب:

أحدهما: أنهما اسما فعل وهما مبنيان على السكون، وينصبون بهما فيقولون:

قط زيدا درهم، وإذا اتصل بهما ضمير المتكلم لحقتهما نون الوقاية.

والثاني: أن من العرب من يقول: قد عبد الله درهم، وقط عبد الله درهم؛ فيرفعهما ويجر ما بعدهما بإضافتهما إليه، ويكونان بمعنى حسب، وإذا أضاف إلى نفسه لا تلحق نون الوقاية كما لا تلحق حسب، وقد ذكر المصنف في باب أسماء الأفعال: أنهما يكونان اسمي فعل في أحد الوجهين (?)، وذكر في باب تتميم الكلام: أنّ قد تكون اسما لكفى (?).

قال (?): والذي أختاره أن من قال من العرب قدني وقطني فإنهما عنده اسم فعل والياء في موضع نصب، ومن قال قدي وقطي فهما بمعنى حسب والياء في موضع جر، كما فعل الكوفيون. انتهى.

ومثال الحذف مع من وعن قول الشاعر: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015