. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ (?)، وبِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ (?)، وحمزة في لِأَهْلِهِ امْكُثُوا * في الموضعين (?)، فإنهما قرآ بالضم على لغة الحجازيين.
ومن العرب من يكسرها بعد كسرة مفصولة بساكن ومنه: أَرْجِهْ وَأَخاهُ * (?).
في قراءة ابن ذكوان (?) وإشباع حركة هذه الهاء هو الأصل والتزم ذلك بعد متحرك في غير الضرورة (?)، إلا عند بني عقيل وبني كلاب كما سيأتي [1/ 146].
أما إذا كان ما قبل الهاء ساكنا فإن الاختلاس يختار على الإشباع.
قال المصنف: «لأن اللافظ بالإشباع بعد ساكن كالجامع بين ساكنين، فلذلك كثر اختلاس الضّمة والكسرة في نحو منه ويأتيه ويرجوه». -