. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأصول المنصوب أعني البارز المتصل خمسة ألفاظ (?):
وهي الياء، ونا، والكاف، والهاء، وها. وما عدا ذلك فهو متفرع عليه.
أما الياء: فللمتكلم وحده، ومثاله: رَبِّي أَكْرَمَنِ (?):
وأما نا: فقد تقدم أنها للمتكلم المعظم نفسه أو المشارك، نحو: رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ (193) رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ (?).
وأما الكاف: فللخطاب؛ فإن فتحت كانت للمخاطب نحو: ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى (?) وإن كسرت كانت للمخاطبة (?).
وأما الهاء: فللغائب نحو: فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ (?).
وأمّا ها: فللغائبة نحو: ... وَتَقْواها (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (?).
ولغة الحجازيين (?) في هاء الغائب الضم مطلقا، وهو الأصل؛ فيقولون: ضربته ومررت به ونظرت إليه (?) ولغة غيرهم الكسر بعد الكسرة. أو الياء الساكنة إتباعا وبلغة غيرهم قرأ القراء إلا حفصا (?): ... -