. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ: «قول المصنّف مطلقا أي كان جمعا صحيحا أو مكسّرا».
فمثال فعلن في الصحيح: وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ (?)، وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ (?)، ومثال فعلت قولك: الهندات خرجت، وقول الشاعر:
199 - ولست بسائل جارات بيتي ... أغيّاب رجالك أم شهود (?)
قال: رجالك ولم يقل رجالكن» انتهى (?).
وأشار المصنف بقوله: وقد يوقع فعلن موقع فعلوا إلى آخره، إلى ما ورد في بعض الأدعية المأثورة: «اللهمّ ربّ السّموات وما أظللن، وربّ الأرضين وما أقللن، وربّ الشياطين وما أضللن». أراد [1/ 145] ومن أضلوا، لكن إرادة التشاكل حملت على إيقاع النون موقع الواو، وحملت على الخروج من حكم التصحيح إلى حكم الإعلال في قوله عليه الصلاة والسّلام: «لا دريت ولا تليت» (?). وإنما حقه تلوت، ومن حكم الإدغام إلى حكم الفك في قوله: -