. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
4046 - هذا سراقه للقرآن يدرسه ... والمرء عند الرّشا إن يلقها ذيب (?)
والثاني: مثل قول الشاعر:
4047 - بني ثعل لا تنكعوا العنز شربها ... بني ثعل من ينكع العنز ظالم (?)
انتهى.
وذكر الشيخ الآيتين الشريفتين (?) وقال (?): «تقدير الجواب في الآية الأولى - والله أعلم - تطيرتم، وتقديره في الآية الثانية: فافعل، قال: وجعل من ذلك بعض أصحابنا قول الشاعر:
4048 - أقيموا بني النّعمان عنّا صدوركم ... وإن لّا تقيموا صاغرين الرّؤسا (?)
وقدره: وإن لا تقيموا مختارين تقيموا صاغرين الرؤوس [قال] فقوله: لا تقيموا هو فعل الشرط وحذف «مختارين» لدلالة «صاغرين» عليه، وحذف «تقيموا» الذي هو جواب «إن لا تقيموا» لدلالة «إن لا تقيموا» عليه، فحذف من الأول الحال ومن الثاني فعل الجواب، قال الشيخ (?): ولا يتعين هذا التخريج إذ يحتمل أن يكون فعل الشرط محذوفا بعد الأداة وحرف النفي، وكون «تقيموا» الثانية هي -