. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا التخريج لا يدفع تخريج المصنف (?)؛ غايته أن الشواهد المذكورة محتملة لما ذكر.

وأشار بقوله: وقد تقع افعلا إلى آخره ... أنه قد يقع الفعل المسند إلى ضمير واحد مخاطب بلفظ المسند إلى ضمير مخاطبين إذا كان أمرا أو مضارعا، والقصد بذلك التوكيد أو الإشعار بإرادة التكرار.

ومن ذلك ما روي من قول الحجاج: يا حرسي اضربا عنقه.

ومنه قول الشاعر:

173 - فإن تزجراني يابن عفّان أزدجر ... وإن تدعاني أحم عرضا ممنّعا (?)

وجعل بعض العلماء من ذلك قوله تعالى: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (?) هذا كلام المصنف (?).

قال الشيخ (?): «هذا الّذي ذهب إليه قاله ابن جنّي في قول امرئ القيس:

174 - قفا نبك [من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدّخول فحومل] (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015