. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قال: وزعم أبو علي (?) أن أصل «كما» في قول الشاعر (?):

3808 - وطرفك إمّا جئتنا فاصرفنه ... كما يحسبوا أنّ الهوى حيث تنظر (?)

«كيما» محذوفة الياء ونصب بها تنصب لو لم ينلها حذف. انتهى.

وكأن المصنف لم يرفض قول أبي علي في هذه المسألة. وأشار إلى المسألة في باب «حروف الجر» لما ذكر أن «ما» تزاد بعد الكاف، وأنها قد تحدث في الكاف معنى التعليل فقال: وربما نصبت حينئذ مضارعا لا لأن الأصل: «كيما» وقال في شرحه لذلك: (?) وإذا حدث فيها - يعني في الكاف - معنى التعليل ووليها مضارع نصبته تشبيها بـ «كي» كقول الشاعر:

وطرفك إمّا جئتنا فاصرفنه ... كما يحسبوا أنّ الهوى حيث تنظر

وزعم الفارسي أن الأصل: «كيما» فحذف الياء، وهذا تكلف لا دليل عليه ولا حاجة إليه. انتهى. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015