. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ويجوز أن يكون نهيا بعد أمر، وعن صاحب الغرّة (?) أنه قال: لم أر أحدا ذكر دخولها في النفي وإنما قال
سيبويه (?): وبعد لم لأنها لما كانت جازمة أشبهت «لا» الناهية وهذا لا يجوز إلا في اضطراره».
السبب الرابع: أن يلي الفعل «لا» منفصلة عنه، أو «لم»، أو التقليل المكفوف بـ «ما»، أو الشرط المجرد من «ما» فهذه أربع مسائل:
أما الأولى: فقد تقدم ذكر شاهدها آنفا وهو قول الشاعر:
3673 م -
فلا الجارة الدّنيا بها تلحينّها (?)
قال الشيخ في شرحه (?): وأنشد أحمد بن يحيى:
3674 - [فلاذا نعيم يتركنّ لنعمه ... وإن قال فرّطني وخذ رشوة أبى
ولا ذا بئيس يتركنّ لبؤسه ... فتنفعه الشّكوى إليهنّ إن شكى] (?)
وأما الثانية: فشاهدها أنشده المصنف في شرح الكافية (?):
3675 - يحسبه الجاهل ما لم يعلما ... شيخا على كرسيّه معمّما (?)
-