. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عن سيبويه وهو: «حيثما تكونن آتك» كما سنقف عليه، وإذا كان كذلك وجب أن يستخرج الأمر الذي احترز عنه

المصنف ما هو.

السبب الثالث: أن يلي الفعل «ما» الزائدة في غير الشرط أو «لا» النافية.

أما المسألة الأولى: فهي التي أرادها المصنف بقوله «وفي غيره قليلا» أي: في غير الشرط، قال المصنف في شرح الكافية (?): «وكثر هذا التوكيد بعد «ما» الزائدة دون «إن» كقول العرب: بعين مّا أرينّك (?)، وبجهد ما تبلغنّ (?)، وكثر يقولنّ (?)، وحيثما تكونن آتك، وفي المثل: «وفي عضة ما ينبتنّ شكيرها» (?)، ومثله قول الشاعر:

3666 - قليلا به ما يحمدنّك وارث (?)

قال: وإنما كثر هذا التوكيد بعد «ما» الزائدة لشبهها بـ «لام» القسم، قال -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015