. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأنشد غير سيبويه:
3664 - ألا ليت شعري ما يقولن فوارس ... إذا حارب الهام المصيّح هامتي (?)
وقد دخلت أيضا في الفعل بعد «أم» الواردة بعد الجملة المستفهم عنها بـ «هل» قال الشاعر:
3665 - يا أيّها القلب هل تنهاك موعظة ... أم يحدثن لك طول الدّهر ننسيانا (?)
السبب الثاني: أن يلي الفعل «ما» الزائدة الجائزة الحذف في الشرط، والمراد بذلك فعل الشرط الواقع بعد «إمّا»
كقوله تعالى: فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ ... الآية الشريفة (?)، وقوله تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ * (?)، وقوله تعالى:
فَإِمَّا تَرَيِنَّ (?)، فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ (?)، وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ (?)، وأما قول المصنف: «الجائزة الحذف» فقال الشيخ (?): «إنه احتراز من نحو حيثما» قال: «فظاهر كلامه أن النون لا تدخل بعد حيثما لأن «ما» لا يجوز حذفها منها وليس كذلك، قال سيبويه (?): ومثل ذلك: حيثما تكونن آتك، لأنها سهّلت الفعل أن يكون مجازاة» انتهى.
وأقول: إن الذي ذكره الشيخ لا يمكن أن يكون مراد المصنف لأنه قد نص في شرح الكافية (?) على أن النون تدخل بعد «حيثما» وأورد المثال الذي ذكره الشيخ -