. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي: خذ النار فاصطلي».
وأما قوله: ووراءك بمعنى: تأخّر، وأمامك بمعنى: تقدّم - فواضح.
وأما قوله: وإليك وإليّ ... إلى آخره - فـ «تنحّ» راجع إلى «إليك» و «أتنحّى» راجع إلى «إليّ» (?) قال الشيخ (?): «هذا الذي ذكره هو مذهب البصريين أي في كونها لازمة (?) وزعم الكوفيون (?) أنها تتعدى فتقول: إليك زيدا أي:
أمسك زيدا، ولذلك اختلفوا في قوله:
3644 - إذا التّيّاز ذو العضلات قلنا ... إليك إليك ضاق به ذراعا (?)
فقدره البصريون: تأخّر تأخّر، وقدره الكوفيون: أمسك أمسك، قال (?):
والصحيح ما ذهب إليه البصريون إذ لا يحفظ من لسان العرب متعديا، لكنه -