. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

«البطء نقيض السّرعة تقول فيه: بطؤ مجيئك فأنت بطيء ولا تقل: أبطأت، وقد استبطأتك، ويقال: ما أبطأ بك وما بطّأ بك بمعنى، وتباطأ الرّجل في مسيره، وبطآن ذا خروجا أي بطؤ ذا خروجا، فجعلت الفتحة التي في بطؤ

على نون بطآن، حين أدت عنه ليكون علما لها، ونقلت ضمة الطاء إلى الباء، وإنما صح فيه النقل لأن معناه التعجب أي: ما أبطأه، أبو زيد: أبطأ القوم إذا كانت دوابّهم بطاء» (?).

هذا كله كلام الجوهري رحمه الله تعالى.

وأما الذي لغير المضي مما هو موضوع للخبر أيضا فعشر كلمات وهي:

«واها» و «وي» و «أوّه» و «أفّ» و «أخّ» و «كخّ» و «هاء» و «بجل» و «قطّ» و «قد».

أمّا «واها» و «وي»: فمعناهما واحد، وهما اسمان لـ «أعجب» قال الشاعر:

3628 - واها لسلمى ثمّ واها واها ... هي المنى لو أنّنا نلناها (?)

وقال الآخر:

3629 - وي كأنّ من يكن له نشب يح ... بب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015