. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سادسها: حيّهلك بفتح اللام وإلحاق الكاف التي هي حرف خطاب.

سابعها: حيّهل بتسكين الهاء، وفتح اللام من غير تنوين.

ثامنها: حيّهلا بتسكين الهاء وفتح اللام والتنوين.

قال (?): فمن نوّن في شيء من ذلك جعله نكرة ومن لم ينون جعله معرفة (?)، قال: وتستعمل في جميع ذلك متعدية بنفسها وبإلى وبعلى وبالباء (?)، فإذا تعدّت بنفسها كانت بمعنى «ائت» وإذا تعدت بإلى أو بعلى كانت بمعنى «أقبل»، وإذا تعدت بالباء كانت بمعنى جئ (?). هذا كلامه في شرح الإيضاح (?)، وقوله: إنها إذا تعدت بالباء تكون بمعنى «جئ» يطابق في المعنى قول المصنف: إنها تكون بمعنى «عجّل» لأن «عجّل» يتعدى بالباء أيضا.

وأما «تيد» و «رويد»: فاعلم أنهم قد ذكروا (?) أن «تيد» مثل «رويد» في المعنى وأنها تكون مصدرا واسم فعل كما تكون رويد كذلك، حكى البغداديون (?): تيدك زيدا، فإن كان مصدرا فالكاف في موضع خفض، وإن كان اسم فعل فالكاف حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب (?)، لكن كلام المصنف -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015