. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي: وكفر النعمة سبب لكثرة خبث نفس المنعم، أي: تخبث نفس المنعم إذا أنعم على شخص فلم يشكر النعمة بل كفرها (?).
ويقال (?): الشّراب مطيبة للنّفس (?)، وطعام مخبثة محسنة للجسم (?)، والحرب مأيمة ميتمة (?)، وكثرة الشّراب مبولة (?)، وطعام متخمة (?).
ومثال محلّ الكثرة: «مأسدة» و «مسبعة» و «مذأبة» (?) و «مثعلة» و «مظبأة» و «مفعاة» و «مقثأة» يقال ذلك للأرض الكثيرة الأسود والسّباع والذّئاب والثّعالب والظّباء والأفاعي والقثّاء (?).
والتّاء لازمة في نحو هذه الأمثلة، نص على ذلك سيبويه، وقال - أعني سيبويه -:
«وليس في كل شيء يقال إلا أن تقيس شيئا» (?) أي: فإن قست على ما تكلمت به العرب كان (?).
قال الشيخ (?): «واختلفوا كيف تقول من حيّة؟ فمذهب سيبويه أن عين الفعل منها ياء، يقال: أرض محياة، إذا كثرت فيها الحيّات (?)، وزعم بعضهم -