[مجيء مفعلة للسبب - اسم الآلة]

قال ابن مالك: (فصل: يصاغ من الثّلاثيّ اللّفظ أو الأصل لسبب كثرته أو محلّها «مفعلة»، وقد يقال في المحلّ: «مفعلة» و «مفعل» و «أفعل فهو مفعل» ونحو: «مثعلبة [ومثعلة] ومعقربة ومعقرة» نادر، ويصاغ لآلة الفعل الثّلاثيّ مثال «مفعل» أو «مفعال» أو «مفعلة» أو «فعال» وشذّ بالضم:

مسعط، ومنخل، ومدهن، ومدقّ، ومكحلة، ومحرضة، ومنصل، وبالفتح: منارة، ومنقل، ومنقبة).

قال ناظر الجيش: اشتمل هذا الفصل على الإشارة إلى مسألتين:

الأولى:

أن الاسم يصاغ منه «مفعلة» لسبب كثرة ذلك الاسم أو لمحل الكثرة، ولكن شرط الاسم المصوغ منه ذلك أن يكون ثلاثيّا (?)، إما في اللفظ كـ «أسد» و «سبع» و «بقل» وإما في الأصل (?) نحو: «أفعى» و «قثّاء» و «ثعالة» (?)، فمثال سبب الكثرة: (الولد مبخلة مجبنة) (?) أي سبب كثرة البخل والجبن، وقال عنترة:

3592 - نبّئت عمرا غير شاكر نعمتي ... والكفر مخبثة لنفس المنعم (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015