قال ابن مالك: (يجيء المصدر على زنة اسم المفعول في الثّلاثيّ قليلا، وفي غيره كثيرا، وربّما جاء في الثّلاثيّ بلفظ اسم الفاعل).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي: إنّ إصابتكم رجلا، وقال أمية (?):
3584 - الحمد لله ممسانا ومصبحنا ... بالخير صبّحنا ربّي ومسّانا (?)
ويقولون للمكان: هذا مخرجنا ومدخلنا، ومصبحنا وممسانا (?).
قال ناظر الجيش: قال الشيخ (?): ثبت هذا الفصل في نسخة الشيخ بهاء الدين الرّقي (?) - رحمه الله تعالى - وهو أحد تلامذة المصنف وكان عليها خطه.
أما مجيء المصدر على زنة اسم المفعول: فالمنقول أن الأخفش والفراء يجيزان ذلك (?)، وجعلا منه «المرفوع» و «الموضوع» و «المعقول» و «المجلود» و «المفتون» و «المكذوب» و «المعقود» بمعنى: الرّفع والوضع والعقل والجلد والفتنة والكذب والعقد، قال الشيخ (?): وأنكر سيبويه (?) مجيء المصدر على زنة مفعول، وتأوّل هذه الألفاظ فجعل «المرفوع» و «الموضوع» هو الشيء الذي يضعه ويرفعه، تقول: هذا مرفوع ما عندي وموضوعه أي: ما أرفعه، وأضعه، وجعل -