. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ياوم، حكاه (?) ابن سيده، وسبب ندوره استثقال الكسرة في الياء، حتى زعم بعضهم (?) أنه ليس في كلام العرب ياء مكسورة أول كلمة إلا قولهم: يسار (?) ويعار جمع يعر وهو الجدي (?)، ولم يستثقلوا الكسرة في ما فاؤه «واو» فإنهم يقولون:

واعده مواعدة ووعادا، فإن الواو المكسورة الواقعة أولا واردة في لسان العرب كثيرا، كالوساد (?)، والوعاء، والوشاح (?)، والوفاق، والوئام (?)، والولادة.

قيل: وأصل «الفعال» هنا: الفيعال (?)، وهذه الدّعوى تحتاج إلى إقامة دليل على صحتها والظاهر أن الموجب لها وجود ألف في الفعل بعد «فاء» الكلمة وهذا لا يلزم منه ما ذكروه إلا إن قيل بوجوب بقاء الألف الكائنة في الفعل في المصدر، وقد يمنع ذلك لأن المصدر لا يجب فيه أن يحتوي على ما احتوى عليه الفعل من الحروف، قال الشيخ (?): ويظهر من كلام المصنف أن مفاعلة وفعالا مستويان، قال: واللازم عند سيبويه في مصدر فاعل: المفاعلة، وقد يتركون الفعال والفيعال ولا يتركون المفاعلة، قالوا: جالسته مجالسة، وقاعدتّه مقاعدة، ولم يقولوا:

الجلاس، والقعاد، ولا الجيلاس ولا القيعاد (?)، قال سيبويه (?): «وأما فاعلت فإن المصدر منه الذي لا ينكسر أبدا مفاعلة، جعلوا الميم عوضا من الألف التي بعد -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015