. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أبا زيد حكى أن التّفعيل به أكثر (?).
وإن كان حرف علة فاستغناء فيه عن «تفعيل» بـ «تفعلة» واجب نحو (?):
حلّى تحلية وزكّى تزكية، وولّى تولية، ويقال: حيّا تحيّة - بالإدغام (?) - وأجاز المازنيّ الفكّ، وقال: إن الإدغام أكثر وأحسن (?).
وأشار المصنف بقوله: وتنزّي دلوها تنزيّا من الضّرورات إلى قول الشاعر:
3577 - باتت تنزّي دلوها تنزيّا ... كما تنزّي شهلة صبيّا (?)
فأتى للمصدر بصيغة «التّفعيل» في ما هو معتل، ولا خلاف في شذوذ ذلك.
[5/ 19] وأما الثالث عشر فإليه الإشارة بقوله «ومصدر فاعل مفاعلة وفعال» يقال:
ضارب مضاربة وضرابا، وكالم مكالمة وكلاما، وخاصم مخاصمة وخصاما، وقاتل مقاتلة وقتالا (?)، فإن كانت «فاء» فاعل «ياء» تعيّن أن يكون مصدره:
مفاعلة نحو (?): ياومه مياومة (?)، وياسره مياسرة، وندر قولهم: يوام (?) مصدر -