. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

جواب من قيل له: بمن مررت؟ وكقوله عليه الصلاة والسّلام إذ قيل له: فإلى أيّهما أهدي؟ قال: «أقربهما [منك] بابا» (?) بالجر على إضمار «إلى». ومن الجواب نحو: بلى زيد بالجر لمن قال: ما مررت بأحد، أو: هل مررت بأحد؟ ومثال ذلك بعد عطفه على الوجه المذكور قوله تعالى: وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (?) فجر اخْتِلافِ اللَّيْلِ بـ «في» مقدرة مع اتصاله بالواو لتضمن ما قبلها إياها، وقرأ عبد الله بإظهارها (?). ومثل ما في الآية قول الشاعر:

2709 - ألا يا لقومي كلّ ما حمّ واقع ... وللطّير مجرى والجنوب مصارع (?)

ومثله:

2710 - حبّب الجود للكرام فحمدوا ... ولناس فعل اللّئام فلئموا (?)

ومثله:

2711 - أخلق بذي الصّبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا (?)

ومثله:

2712 - كالمرّ أنت إذا ما حاجة عرضت ... وحنظل كلّما استغنيت خطبان (?)

ومثال ذلك مع الفصل بـ «لا» قول الراجز:

2713 - ما لمحبّ جلد أن [ي] هجرا ... ولا حبيب رأفة فيجبرا (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015