. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كقول رافع بن خديج (?) رضي الله عنه ما يسرّني أنّي شهدت بدرا بالعقبة (?)، ومثله قول الشاعر:
2455 - فليت لي بهم قوما إذا ركبوا ... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا (?)
وقول الآخر:
2456 - يلقى غريمكم من غير عسرتكم ... بالبذل بخلا وبالإحسان حرمانا (?)
وباء المقابلة: هي الداخلة على الأثمان والأعواض كقولك: اشتريت الفرس بألف، وكافأت الإحسان بضعف، وقد تسمى باء العوض.
والموافقة «عن»: كقوله تعالى: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ (?)، ويَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ (?) أي: عن أيمانهم. كذا قال الأخفش (?)، ومثله:
فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً (?)، ومثله قول الشاعر:
2457 - هلّا سألت بنا فوارس وائل ... فلنحن أسرعها إلى أعدائها (?)
والموافقة «على»: كقوله تعالى: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ (?) أي: على قنطار، وعلى دينار، وكذا قال الأخفش (?) وجعل مثله مررت به، أي: عليه؛ قال تعالى: وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ (?)، ويَمُرُّونَ عَلَيْها (?)، ولَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ (?)، وقال تعالى: هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ (?)، ومن موافقة الباء لـ «علي» أيضا: -