. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هذين المثالين وأشباهما احتزرت بذكر (متصلا) بعد قولي: (إن كان ظاهرا)، وبعد قولي: (إن كان ضميرا)، ثمّ قلت: (وشذّ فصل المضاف إلى ظاهر، بمفعول أو ظرف) فنبّهت بذلك على قراءة بعض القراء: فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله (?) وعلى قول الشّاعر:
2189 - وكرّار خلف المحجرين جواده ... إذا لم يحام دون أنثى حليلها (?)
وعلى قول الرّاجز [3/ 146]:
2190 - ربّ ابن عم لسليمى مشمعل ... طبّاخ ساعات الكرى زاد الكسل (?)
ثمّ نبّهت على أنّ المقرون بالألف واللّام يجوز أن يضاف - إذا كان مثنّى أو مجموعا على حدّه - إلى المفعول به مطلقا، وإن لم يكن مثنّى، ولا مجموعا على حده لم يضف إلا إلى المعرف بالألف واللام، وإلى مضاف إلى مقرون بهما.
فالأول: كقول الشاعر:
2191 - إن يغنيا عنّي المستوطنا عدن ... فإنّني لست يوما عنهما بغني (?)
-