. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أي: لكي تجزى جزاء أوفى من العمل الزّاكي.

ومثله قول الآخر:

2104 - تروّحي أجدر أن تقيلي ... غدا بجنّتي بارد ظليل (?)

أي ترّوحي، وأتي مكانا أجدر مكانا بأن تقيليه، أي: تقيلي فيه، وهذا أغرب من الذي قبله، لكثرة الحذف فيه.

ولا توجد «من» جارّة للمفضول، إلا و «أفعل» عار من الإضافة، والألف واللّام، وندر إيقاع «من» بعد مضاف إلى ما لا اعتداد بذكره، والإشارة بذلك إلى قول الشّاعر:

2105 - نحن بغرس الوديّ أعلمنا ... منّا بركض الجياد في السّدف (?)

أراد: أعلم منّا، فأضاف، ناويا إطراح المضاف إليه كما تدخل الألف واللام في -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015