. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والألف، مفسّران (?) بجمع معرّف باللّام (?)، مجرور بـ (من) وهو اختيار ابن عصفور (?)، وقال: وينبغي الرجوع إلى السّماع والمسموع من لسان العرب أنّ (كذا) إذا كانت كناية عن غير عدد كانت مفردة، أو معطوفة، خاصة ولا يحفظ تركيبها، وإذا كانت كناية عن عدد فلا يحفظ إلا كونها معطوفة، ولا تحفظ مفردة ولا مركبة (?)، قال: ولذلك لم يمثل بها سيبويه والأخفش والفارسيّ في الأعداد، إلا معطوفة (?). ثم ذكر سيبويه أنّها كناية للعدد، ولم يخصّ عددا دون عدد (?). قال: وسائر التراكيب التي أجازها الكوفيون ليست من لسان العرب (?). وقد قال ابن أبي الربيع عن قول الكوفيين (?): وهذا كلّه إنّما قالوه بنوع من القياس لم يرد به سماع. قال: فعلى هذا الذي تقرر، لو قال: له عندي كذا وكذا درهما، نزلناه على درهم واحد، إلا إن قال: أردت عددا أكثر من ذلك، فيرجع إلى تفسيره، ولو قال: كذا وكذا درهما، لم يجعله تركيبا، بل يكون مما حذف منه حرف العطف، على رأي من يجيز الحذف، وأصله: كذا وكذا، ولو قال: كذا درهما لم يجعله مفردا، بل يكون مما حذف منه المعطوف، وأصله: كذا وكذا. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015