. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في المركب (?) والمعطوف وكذا ابن عصفور (?) إلا أنّه قال - في الكناية عن الثلاثة إلى العشرة، وعن المائة والألف -: له عندي كذا من الدراهم فردّ التمييز إلى الجمع معرفا بـ (أل) وزعم أنّه مذهب البصريّين (?). واضطرب قول أبي عليّ، فمرة يقول بمذهب البصريّين ومرة يقول (بمذهب) الكوفيّين (?). ثمّ قال الشيخ: وتحصل لنا أنّ المذاهب ثلاثة:

مذهب البصريين - غير من خالفهم (?) - أنها كناية عن العدد، مطلقا، سواء كان مركبا، أو معطوفا، أم عقدا، أم غير

ذلك.

[3/ 88] ومذهب الكوفيّين، ومن وافقهم من البصريّين: أنّها كناية عن العدد، فتطابق هي في تفسيرها ما هي كناية عنه، من إفراد وتفسير بجمع مجرور أو مركب، وتفسير بمفرد منصوب، أو إفراد وتفسير بمفرد منصوب، أو عطف وتفسير بمفرد منصوب، أو إفراد وتفسير بمفرد مجرور (?).

ومذهب ثالث: وهو مركب من هذين المذهبين وهو موافقة الكوفيّين في المركّب والعقد والمعطوف، ومخالفتهم في المضاف، وهو الثلاثة إلى العشرة، والمائة -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015