. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقد قال الشيخ: القياس يقتضيه، كما كان ذلك في (كم) (?). وأما كونها مجرورة بحرف، أو بإضافة إليها، فالظاهر جواز ذلك، كما أنّه جائز في (كم) ولا تخرج بالإضافة إليها عن التصدير، ولا بدخول حرف الجرّ عليها، قال: وقد أجاز ابن قتيبة (?)، وتبعه ابن عصفور دخول حرف الجرّ عليها (?). انتهى.
وأقول: إن كان امتناع ذلك؛ لأجل لزومها التصدير فقد عرفت فيما تقدّم أنّ ذلك لا يخرج الكلمة عن التصدير، وإن كان امتناعه لغير هذا فذاك أمر آخر.
الخامس: يجوز الفصل بين (كأيّن) وبين تمييزها بالظرف، والمجرور، وبالجملة.
قال الشاعر:
1980 - وكائن رددنا عنكم من مدجّج ... ...
البيت وقال الفرزدق:
1981 - وكائن إليكم قاد من رأس فتنة ... جنودا وأمثال الجبال كتائبه (?)
وقال آخر:
1982 - وكائن حواها من رئيس سلاحه ... إلى الرّدع صخر مائل الشّقّ أبكم (?)
-