. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

معنى الجمع. لكن ذكر صاحب البسيط أنّ حذفه (ضعيف) (?). قال الشيخ:

وقد تتبعت كثيرا ممّا ورد في الأشعار من (كأين) فلم أره محذوفا، ولا في موضع (واحد) (?).

الرابع: قد عرفت أنّ (كأين) انفردت عن (كذا) بلزوم التصدير، فيكون حكمها في ذلك حكم (كم) وعلى هذا ينبغي أن تجرى في مجال الإعراب مجراه، فتكون مبتدأة قال الله تعالى: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ (?). ولم تجئ في القرآن إلا مبتدأ. قال الشيخ: وقد استقرأت جملة ما وقعت فيه مبتدأة، فوجدت الخبر لا يكون إلّا جملة فعلية، مصدّرة بماض، أو مضارع، ولم يقف على كونه اسما مفردا، ولا جملة اسمية، ولا مصدرة بمستقبل، ولا ظرفا ولا مجرورا، فينبغي ألّا يقدّم على ذلك إلا بسماع من العرب (?) ويكون مفعوله نحو قوله:

1979 - وكائن رددنا عنكم من مدجّج ... يجيء أمام القوم يردى مقنّعا (?)

وأما كونها تكون في موضع نصب على المصدر، أو على الظرف، أو على خبر (كان) فلا يمنع منه مانع. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015