. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

للتكثير، كما أنّ (ربّ) للتقليل (?) ثم إنّك قد عرفت أنّ المصنف ذكر أنّ (كم) في حالتيها (?) تقع في خمسة

مواضع من محالّ الإعراب، فتكون مبتدأة، ومفعولا بها، ومضافا إليها، وظرفا، ومصدرا، وتقدمت الأمثلة لذلك. غير أنّ الشيخ تعرض لذكر أمور يقتضي الحال إيرادها:

منها: أنّه قال: إذا كانت مبتدأة، فالأحسن في خبرها أن يكون فعلا، واسما نكرة، نحو قولك: كم رجل قام؟ وكم رجل ذاهب؟ وكم رجال قاموا؟ وكم رجال ذاهبون؟ ويقبح أن يكون خبرها اسما معرفة، نحو: كم رجال قومك؟

وكم غلمان غلمانك؟، يريد قوما معهودين، أو غلمانا معهودين (?)، وكذلك لا يحسن أن يخبر عنها بالظرف، ولا بالمجرور؛ لأنّ في ذلك ضربا من التخصيص، ألا ترى أنّ قولك: كم غلمان لك؟ معناه معنى قولك: كم غلمان غلمانك؟

سواء بسواء فضعف لذلك (?).

وقد يحذف الخبر إذا دلّ عليه دليل، كقوله:

1972 - وكم مالئ عينيه من شيء غيره ... إذا راح نحو الجمرة البيض كالدّمى (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015