. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1935 - إذا ناقة شدّت برحل ونمرق ... إلى أحد بعدي فضلّ ضلالها (?)

وقد يغني (أحد) - بعد نفي أو استفهام - عن قوم، ونسوة فإغناؤه - بعد نفي - عن قوم، قوله تعالى: فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (?)، وإغناؤه - بعد استفهام - عن قوم ما جاء في الحديث، من قول أبي عبيدة (?) رضي الله عنه: «يا رسول الله:

أحد خير منّا؟» أصله: أأحد خير منّا؟ (?) فحذف همزة الاستفهام، وأوقع (أحد) موقع (قوم).

وإغناؤه عن نسوة كقوله تعالى: يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ (?).

وحقّه - إذا أغنى عن قوم أو نسوة - أن يكون نكرة، وشذّ تعريفه في قول الشاعر:

1936 - وليس يظلمني في أمر غانية ... إلّا كعمرو، وما عمرو من الأحد (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015