. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وبين (كأنّ) واسمها، نحو قول الشاعر:

1889 - كأنّ وقد أتى حول جديد ... أثافيها حمامات مثول (?)

وأشار المصنف بقوله: ويميزها من الحالية ... إلى آخره، إلى أنّ الفارق بين الجملة الاعتراضية والجملة الحالية ثلاثة أمور:

الأول: امتناع قيام مفرد مقامها إذا كانت اعتراضية، وجوازه إذا كانت حالية.

قال المصنف: فلو أقمت مفردا مقام «ولا عتب في المقدور» لوجدته ممتنعا، وكذا سائر الأمثلة التي بعده (?).

الأمر الثاني: جواز اقتران الاعتراضية بالفاء أو بـ (لن) أو بحرف تنفيس.

فمثال الأول قوله تعالى: فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما (?). ومنه قول الشاعر [3/ 87]:

1890 - ألا أبلغ بنيّ بني ربيع ... فأشرار البنين لهم فداء

بأنّي قد كبرت وطال عمري ... فلا تشغلهم عنّي النّساء (?)

وقول الآخر:

1891 - واعلم فعلم المرء ينفعه ... أن سوف يأتي كلّ ما قدرا (?)

ومثال الثاني قوله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا (?). -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015